الحمد لله وعد الصابرين بأجر بغير حساب، والصلاة والسلام على معلم البشرية الخير الموجه أمته للصبر، والوعد بما عند المولى من الخير، وعلى آله وصحبه وسلم.
يقول الله تبارك وتعالى: ﴿ٱلَّذِينَ قَالُواْ لِإِخۡوَٰنِهِمۡ وَقَعَدُواْ لَوۡ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُواْۗ قُلۡ فَٱدۡرَءُواْ عَنۡ أَنفُسِكُمُ ٱلۡمَوۡتَ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ﴾ [آل عمران: 186]. فإذا كان غير المؤمن ينظر إلى مصائب الدنيا على أنها نهاية كل شيء، وما يتعرض له من ضغوط نفسية، يعالجه حسب ما يتوفر لديه من معطيات، حسب منطلقاته ومعتقداته.
بينما المؤمن نراه يصبر ابتغاء وجه الله، فهو يصبر ويعالج الضغوط النفسية بكل هدوء ورضا وسعادة، فتجده وهو في أشد حالات الضغط النفسي سعيداً راضياً بقضاء الله وقدره، ولذلك قال حبيبنا r: “عجبا لأمر المؤمن… إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له”. أخرجه مسلم.
لتحميل البحث اضغط هنا

